+ -

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بيت لاهيا اليوم السبت هي تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.

واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف صهيوني استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة حيث استهدفت مسيرة مرتين تجمعا للمواطنين.

واعتبرت "حماس" في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.

وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.

وطالبت حماس الوسطاء "بالتحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

وفي وقت سابق، قال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين في بيان، إن الاحتلال قتل 3 صحفيين في المجزرة التي ارتكبتها شمال غزة وراح ضحيتها 9 أشخاص.

وتابع: "الصحفيون كانوا يوثقون أعمالا إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية".

وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، في بيان، إن الجيش الصهيوني ارتكب "مجزرة وحشية مروعة في منطقة بيت لاهيا راح ضحيتها 9 شهداء يعملون في مؤسسة خيرية كانت تقوم بأعمال إنسانية في مراكز الإيواء والنزوح".

وندد الثوابتة، في بيان، بهذه "الجريمة الوحشية التي استهدفت عاملين في مؤسسة خيرية".

ودعا الثوابتة الوسطاء إلى التدخل الفوري واتخاذ إجراءات رادعة ضد الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

هذه المجزرة تأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع حركة "حماس" بوساطة مصرية قطرية أمريكية الذي تنصل الكيان الغاصب منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

كلمات دلالية: