مجتمع

"التجارة" تباشر تحقيقاتها بسوق الموز في البليدة

باشرت مصالح مديرية التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، البليدة، اليوم، تحقيقات بأسواق بيع فاكهة الموز، تبعا للأسعار الخيالية، أصبحت تسوق بها الفاكهة الأيام.

  • 21499
  • 1:39 دقيقة
"التجارة" تباشر تحقيقاتها بسوق الموز في البليدة
"التجارة" تباشر تحقيقاتها بسوق الموز في البليدة

باشرت مصالح مديرية التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، في البليدة، اليوم، تحقيقات بأسواق بيع فاكهة الموز، تبعا للأسعار الخيالية، التي أصبحت تسوق بها هذه الفاكهة في الأيام الأولى من حلول الشهر الفضيل، والتي تسقفت عند 600 دينار للكيلوغرام الواحد، بأسواق التجزئة، وبين 530 و550 دينار بأسواق الجلمة، بكل من بوفاريك وبوقرة، والتي اختفت اليوم عن العرض بشكل غريب ومحير.

المدير الولائي عيسى مشاشو، أكد لـ "الخبر"، أنهم بادروا إلى تكليف فرق للتحقيق في ظاهرة المضاربة المسجلة في أسواق الموز، وسينظرون في نتائج تحرياتهم، مفصلا في السياق، عن الاختلاف المسجل في الأسعار بكل من الأسواق اليومية والأسواق التضامنية الرمضانية، والتي ظهر الفارق فيها "كبيرا"، و"غير مبرر" حسب ما صرح به سلفا المتحدث باسم المنظمة الوطنية لحماية المستهلك لـ"الخبر"، أين بلغ الفارق ما يزيد عن الـ 300 دينارا، بعرضه بالأسواق التضامنية بين 290 و300 دينارا، مضيفا بأن الاختلاف في فارق السعر، بين هذين النوعين من السوقين، يعود إلى أنهم وضعوا كميات "تعني ومخصصة" للأسواق التضامنية، معترفا في السياق، بأن الخلل في الأسعار يمكن أن يعود الى نمط العرض غير الكافي في هذه الأيام، وحسبه أن ذلك أثر وحدد الارتفاع في السعر، لكنهم وفي جميع الأحوال، هم سينتظرون نتائج تحقيقات فرقهم المكلفة بذلك.

وكشفت أخبار سوقي الجملة لبيع الخضروات والفاكهة، بكل من بوفاريك وبوقرة، لنهار أمس، أن فاكهة الموز اختفت من مربعات العرض، ربما لانتشار أخبار عن مباشرة مصالح التجارة تحقيقاتهم، أو ربما لأسباب أخرى، تعني وتمس التجار المضاربين.

يشار إلى أن المنظمة الوطنية لحماية المستهلك في مكتبها الولائي بالبليدة، دعا المتحدث باسمها وحيد محمد لطفي حسب ما أوضحه وضيح لـ"الخبر"، أنهم  يدعون السلطات الوصية الى فتح تحقيق مستعجل، حول المضاربة المسجلة بواقع سوق فاكهة الموز، والتي ارتفعت الى حدود الـ 600 دينار في الأيام الأولى من حلول شهر رمضان المبارك، بينما ظهر سعرها بالأسواق التضامنية بأقل من نصف سعرها بباقي الأسواق الأخرى، كما نوه إلى أن الكميات المعروضة بهذه الأسواق الرمضانية، اصبحت تنتهي في دقائق محسوبة، وهو ما لفت انتباههم أيضا، من أن سياسة التليفون تم تفعليها، للحفاظ وفرض سعر محدد من تجار المناسبات، وكسب الربح على حساب جيوب المستهلكين.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer