العالم

شتائم وإهانات داخل مكتب نتنياهو والسبب؟

شهد اجتماع أمني مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى.

  • 28437
  • 1:33 دقيقة
شتائم وإهانات داخل مكتب نتنياهو والسبب؟
شتائم وإهانات داخل مكتب نتنياهو والسبب؟

شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى والقتال ضد المقاومة.

وكشفت القناة 13 الصهيونية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ الكيان المحتل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد الفلسطينين.

خلال الاجتماع، أعرب الصهيوني رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: "الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث".

في المقابل، رفض الوزير الصهيوني رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: "نحن لن نترك حماس في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة".

من جانبه، قدّم اللواء الصهيوني نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية العدوان، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: "إذا رفضنا الحديث عن مطالب حماس، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأمريكيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق".

في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: "يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا".

ورفض المتحدث باسم الجيش الصهيوني التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: "نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة". كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: "لا تعليق".

 وأعلنت حركة "حماس" أمس الأحد، أن الاحتلال الصهيوني لن يحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن "حماس" وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقالت حماس أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع الكيان، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer