وصف وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، الجزائر بـ "الشريك الرئيسي" لإسبانيا، وذلك خلال المحادثات التي جمعته بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الإثنين، في مدريد.
ووفق بيان وزارة الداخلية الإسبانية، قال غراندي مارلاسكا، في كلمة خلال الاجتماع الثنائي بين وفدي البلدين: "نتشارك العديد من المصالح والتحديات وهو ما يتطلب، اليوم أكثر من أي وقت مضى، استجابات جماعية تقدم حلولاً فعالة".
وأضاف المتحدث: "ناقشنا مع وزير الداخلية الجزائري التحضيرات لعقد اللجنة المشتركة القادمة ضمن اتفاقية الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والتي دخلت حيز التنفيذ منذ عام 2009".
وحسب ذات البيان، التزم الوزيران بتكثيف تبادل "المعلومات الاستراتيجية" التي تسمح للهيئات الأمنية بتوقع الأنشطة غير المشروعة المرتبطة بالجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
وكانت الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط من بين القضايا التي تناولها الاجتماع –حسب ما أورد البيان-حيث أشادت إسبانيا بـ "الجهود التي بذلتها الجزائر لمحاربة شبكات تهريب البشر على أراضيها، والتي مكنت من تفكيك عدد كبير من المنظمات الإجرامية".
وشكر غراندي مارلاسكا نظيره الجزائري على "الدعم والفعالية" التي قدمتها أجهزة الأمن الجزائرية ودورها "الحاسم" في إطلاق سراح المواطن الإسباني المختطف جنوب البلاد يوم 14 جانفي الماضي، وقال الوزير الإسباني إن "التنسيق الممتاز يظهر درجة الثقة والاحترام المتبادل التي يقوم عليها تعاوننا الثنائي، خاصة في مجال الحرب ضد الإرهاب".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال