المقاومة وضعت إصبعا في عين "إسرائيل"

تطرّق الإعلام العبري إلى الرسائل التي حاولت المقاومة الفلسطينية تمريرها خلال عملية تسليم الأسرى الثلاثة، واعتبرت أنها، أي المقاومة، قامت بدعاية ناجحة وأنها تمثل إصبعا في عين "إسرائيل".

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنّ الدعاية التي تقدّمها كتائب القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تُعدّ "إصبعاً في عين إسرائيل".

وتابعت أنّه "في بعض الحالات ظهر المسلحون وبحوزتهم بنادق (تافور- أم بي 5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية"، مشيرةً إلى أنّ "مسلحي حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزّات الجيش الإسرائيلي". ورأت الصحيفة العبرية أيضا، أنّ العرض الذي قُدّم أظهر آليةً سيطر عليها المسلحون في السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى أسلحة لجيش الإحتلال الإسرائيلي.

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه "كما في كل مرة، فإنّ حماس تستثمر عملية التبادل في دعايتها الإعلامية"، مشيرةً إلى أنّ حماس وضعت على منصّة التسليم رسالة ضد خطة التهجير التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لسكان غزة، مفادها أن "لا هجرة إلّا إلى القدس".

من جهتها، قالت "القناة 12" العبرية، إنه "من ضمن دعايتها الإعلامية منحت حركة حماس الأسير ساغي ديكل تشين، خاتماً ذهبياً كهدية لابنته التي وُلدت بعد 4 أشهر على أسره". ومن جانبها، تطرقت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" إلى مدى التنسيق بين حماس والجهاد الإسلامي في عملية التبادل. وقالت: "من المثير للاهتمام الالتفات إلى أنّ التبادل هو حدث مشترك بين حماس والجهاد الإسلامي". كذلك علّق موقع "والاه" الإسرائيلي على عملية التسليم، وقال "إنّ حماس ترفع صورة الأسير لديها متان تسنجأوكر ووالدته على منصة التسليم في خان يونس مع عبارة "الوقت ينفد" إلى جانب ساعة رملية.