الاحتلال الصهيوني يخرق اتفاق التهدئة

+ -

استشهد فلسطيني على الأقل في عملية عسكرية صهيونية، اليوم الأحد، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلن مستشفى العودة في مخيم النصيرات في قطاع غزة، التي وصل إليها مصابو القصف، أن طواقم قسم الاستقبال والطوارئ، نجحت في إنعاش طفل وصل المشفى في حالة حرجة، جراء قصف طائرات الاحتلال الصهيوني سيارة مدنية على شارع الرشيد، غربي مخيم النصيرات.

وذكرت أنه وصل المستشفى أيضا 3 إصابات من ذات المكان. ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني، عن مصدر أمني، زعمه أن الجيش هاجم مركبة فلسطينية وسط قطاع غزة، حاولت التوجه شمالا دون تفتيش.

لكن ما يكذب رواية الاحتلال أن هذه المركبة لم تكن قد تجاوزت المنطقة الفاصلة بين جنوب وشمال قطاع غزة، والتي أعاد جيش الاحتلال فتحها يوم الإثنين من الأسبوع الماضي، وأنها كانت في المنطقة الواقعة شمال غربي مخيم النصيرات، والتي تقع ضمن المنطقة التي يقطعها النازحون للوصول إلى "محور نتساريم" من الجهة الغربية، الذين يدخلون منه إلى بداية مدينة غزة. إلى ذلك فقد تواصلت خروقات الاحتلال الأخرى لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث قامت الدبابات الصهيونية المتمركزة شرقي بلدة عبسان الجديدة، بإطلاق النار صوب البلدة بشكل كثيف.

كما سمع دوي إطلاق نار على مقربة من الحدود الجنوبية الشرقية لمدينة غزة. وجاء ذلك في الوقت الذي تواصلت فيه عمليات انتشال جثامين الشهداء الذين سقطوا خلال الحرب، وظلت عالقة تحت ركام المنازل المدمرة.