
أثارت عملية هدم البنايات المعنية بالترحيل، صبيحة اليوم، بشارع خديم مصطفى (ستالينغراد سابقا) موجة استنكار واسعة وسط السكان، خاصة القاطنين بالعمارات اللصيقة وبناية تضم مقرا لجريدة "الوطني"، بحيث تعرضت البناية لهزة عنيفة تهدد بسقوطها رغم خضوعها لأشغال ترميم في سنوات مضت.
واستهجن السكان والمجتمع المدني والجمعيات المدافعة عن التراث عمليات الهدم بطريقة عنيفة داخل حي يندرج ضمن القطاع المحمي لسيدي الهواري، بمقتضى مرسوم رئاسي في الجريدة الرسمية، تتطلب إجراءات معقدة قبل اتخاذ أية قرارات هدم داخلها قبل استشارة مكتب الدراسات المكلف لإنجاز دراسة المخطط المؤقت لحماية الحي.
للتذكير، فإن عمليات هدم البنايات، تمت بعد ترحيل 176 عائلة من حي سيدي الهواري العتيق، صبيحة اليوم 1 فيفري 2025، نحو سكنات لائقة بحي 800 مسكن إيجاري عمومي بمسرغين.