اقتصاد

البليدة: مؤسسة العتاد والتجهيزات تصنع أول مركبة لمكنسة شافطة بإفريقيا

 كشف مدير مؤسسة العتاد والتجهيزات "أن.سا" البليدة، بأنها نجحت صناعة أول مركبة لمكنسة شافطة بإفريقيا، بسواعد وإطارات وأصحاب مهارة جزائرية، ستكون السوق عن.

  • 44582
  • 2:05 دقيقة
البليدة: مؤسسة العتاد والتجهيزات تصنع أول مركبة لمكنسة شافطة بإفريقيا
البليدة: مؤسسة العتاد والتجهيزات تصنع أول مركبة لمكنسة شافطة بإفريقيا

 كشف مدير مؤسسة العتاد والتجهيزات "أن.سا" في البليدة، بأنها نجحت في صناعة أول مركبة لمكنسة شافطة بإفريقيا، بسواعد وإطارات وأصحاب مهارة جزائرية، ستكون في السوق عن قريب، وستساعد في نظافة المحيط والطرقات العامة والسريعة، لتضاف إلى سلسلة منتجاتها الجديدة، وذات جودة عالية، تنافس المنتوج الأجنبي، بل ويمكن أن تتفوق في بعض التفاصيل والجزئيات، ويمكن وصفها بأنها علامة مميزة وممتازة، ستكون مستقبلا إضافة لسلسلة من منتوجاتها.

سامي بكة، المدير التنفيذي للمؤسسة كشف لـ "الخبر"، بأن المنتوج الجديد هو قفزة في الصناعة الميكانيكية إن صح القول، والمعقدة في التجهيزات الإلكترونية والتحكم التكنومعرفي والتصميم أيضا، مفصلا بأنهم رفعوا التحدي، على أن يكون منتجهم نوعيا وفريدا، وأن المكنسة الجرارة، هي الأولى في الجزائر وبكل إفريقيا، تضاف إلى جملة من منتجاتهم، والتي ركزوا فيها بالاعتماد على التكنولوجيا، والصناعة المحلية، والمثير في كل هذه الحلقة من الإنتاج، أنها كلها تتم وتنجز بسواعد طلبتنا وأصحاب الكفاءات والمهارات، في تخصصات مشكلة، بين الالكترونيك والميكانيك والتلحيم والكهرباء والغرافيزم، وتخصصات أخرى حيوية، لا يمكن الاستغناء عنها، ليصل عدد الموظفين في المؤسسة إلى سقف 130 وأحيانا يزيد حسب الحاجة والضرورة إلى 130 و 140 عاملا.

وعن المنتوجات الأخرى، قال المتحدث، بأنهم استطاعوا اقتحام السوق الوطنية، بإنتاج أنواع وتشكيل من المركبات الأخرى، مثل السقالة بنوعيها الشوكية والتيلسكوبية، والتي يصل ارتفاعها إلى 14 مترا، بل هم بصدد إنتاج صقالة تتموضع فوق شاحنات صغيرة، لاستعمالها في المساحات والأماكن الضيقة.

 وأضاف أنهم تمكنوا من التغلغل إلى سوق "الرش المحوري"، بالاستعانة في ذلك بالذكاء الاصطناعي، موجه لرش مساحات تتراوح بين 30 إلى 50 هكتارا، دون حساب منتوجات أخرى فرضت نفسها في السوق ، مثل المقطورات الدكاكة ذات 12 و 08 متر مكعب، والتي أصبحت ولايتا الجزائر العاصمة والبليدة من أهم زبائنها، والتي أصبحت مطلبا في حظيرة شاحنات النظافة، فضلا عن منتوج آخر لا يقل أهمية عن سابقيه، خص إنتاج خزان لشاحنة، يستعمل في رش المساحات الخضراء الموجود على طرقات الشريعة، تم توظيف فيه تقنية عالية من حيث الدقة والمهام الثلاثية المزود بها، حيث يمكن أن يستعمل لسقي المساحات الخضراء لمسافات دقيقة محسوبة، كبديل عن السقي على الطريقة التقليدية، وتحتاج إلى سائق شاحنة ماهر ومدرب.

كما أن الشاحنة تتحول إلى شاحنة إطفاء، يمكن الاستعانة بها عند وقوع حرائق، وهم اليوم يفكرون في خوض تجربة التصدير، بعد أن أصبحت لديهم الخبرة والتجربة في هذا النوع من الصناعات المدرجة ضمن الصناعة الوطنية 100 بالمائة.

كما أنهم يطمحون إلى آفاق بعيدة، خاصة بعد الاستجابة إلى طلبهم ومنحهم عقارا أكبر وأوسع، يسمح باحتضان كل نشاطهم، بدل ورشات مشتتة، بين البليدة وتيبازة والمدية، معربين عن امتنانهم للمساعدة التي تلقوها ويتلقونها، من المسؤولين التنفيذين والدوائر الرسمية، والتي زادتهم حماسة وشجعتهم في بذل الأفضل وكل ما هو "مايد إن بلادي".

التواصل الاجتماعي

Fermer
Fermer