سيشكل، لا محالة، حديث رئيس الوزراء الليبي، عبد الحميد دبيبة، نهاية الأسبوع، وقبله وزير الدفاع الإيطالي، غيدو كروزيتو، عن "نقل موسكو لمعدات من قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية إلى ليبيا"، في أعقاب تفكك نظام الأسد، نقطة تحول في طريقة التعاطي مع الأزمة الليبية في بلدان الجوار الليبي، وسيجعلها خاضعة للموازين العسكرية والأمنية على حساب العملية السياسية. ومن مؤشرات ذلك، المخاوف التي عبر عنها قائد حكومة طرابلس المعترف بها أمميا ودوليا، بقوله إنه "يخشى من تحول بلده الواقع ساحة للصراع بين الدول"، منطلقا من تقارير تحدثت عن رصد تحركات روسية في قاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية الجوية باتجاه ليبيا،...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال