مرت العلاقات الجزائرية الروسية خلال الأشهر الماضية، بفترات فتور لاحظها الكثير من المراقبين، والسبب برأي هؤلاء التواجد الروسي في منطقة الساحل الذي اتخذ منحى عسكري، صار يلقي بظلاله على الأمن القومي للجزائر وعلى مجالها الحيوي والاستراتيجي في المنطقة. ولعل أبرز ما أثار الانتباه، هو العمليات العسكرية التي شنها الجيش المالي مدعوما بمقاتلين من اللواء الأفريقي الروسي (جماعة فاغنر سابقا) على مدينة تيزاواتين على التماس مع الحدود الجزائرية مع مالي، موقعا العديد من القتلى في صفوف المدنيين الماليين. كما أثار التعاطي الروسي مع المسألة الليبية الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن المجتمع الدولي ممثلا بالأم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول


التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال