قُتل مسؤول كبير في الجيش الروسي بانفجار وقع صباح الثلاثاء قرب مبنى سكني في جنوب شرق موسكو، وفق ما أعلنت لجنة التحقيق الروسية المكلّفة بالتحقيقات الرئيسية في البلاد.
وتبنت أجهزة الأمن الأوكرانية العملية معلنة أنها كانت وراء انفجار قنبلة في موسكو، أدت إلى مقتل جنرال روسي كبير، تتهمه أوكرانيا باستخدام أسلحة كيميائية على أراضيها، حسب ما نقلت "بي بي سي".
وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان "انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة سكوتر متوقفة قرب مدخل مبنى سكني صباح اليوم الثلاثاء في شارع ريازانسكي في موسكو".
وأضافت "قُتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية الفريق إيغور كيريلوف ونائبه" في الانفجار.
وتعرّض مدخل المبنى لأضرار جسيمة وتحطمت نوافذ العديد من الشقق، وفق ما أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام روسية.
وأشارت لجنة التحقيق الروسية إلى أن "تحقيقاً جنائياً فتح في اغتيال العسكريَين في موسكو".
وشغل كيريلوف البالغ من العمر 54 عاماً منصبه منذ عام 2017، وفرضت عدة بلدان غربية عقوبات عليه بتهمة "نشر أسلحة كيميائية همجية في أوكرانيا".
وتعتبر هذه الحادثة من أكبر الاختراقات الأمنية لكييف ضد البلد الجار، الذي بدأ هجوما واسعا على أوكرانيا في فيفري 2022.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال