الجزائر تستلم طائرة لمكافحة الحرائق

سلّم مركز "بيرييف" العلمي التقني للطيران بمدينة تاغنروغ الروسية، طائرة برمائية من طراز "بي-200"، إلى الجزائر، حسبما أفادت به، اليوم الثلاثاء، وكالة سبوتنيك الروسية.

ونقلت الوكالة عن "روسيا غازيتا"، أن القائم بأعمال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، يوري سليسار، قال إن "عملية تجميع الطائرة في مصنع "بيرييف" بمدينة تاغنروغ جنوبي روسيا، والذي كنت مديرا فيه، قد تمت بالفعل، وأن السلطات الجزائرية قد حصلت عليها بالفعل، وستستخدم هناك لإطفاء الحرائق".

ولم يذكر تاريخ التسليم. وتعتبر طائرة "بي-200" النفاثة طائرة متعددة المهام، تم تصنيعها تحت إشراف كبير المصممين، ألكسندر يافكين.

وتمتلك الطائرة البرمائية "بي-200" ميزات عدة، منها القدرة على سحب الماء وملء الخزان أثناء التحليق على ارتفاع منخفض في 10 ثوان فقط، وتستطيع حمل 25 شخصا، وهي قادرة على حمل وزن يصل إلى 5 أطنان من الحمولة المختلفة، كما تستطيع الهبوط على أي سطح مائي ولا تحتاج إلى مكان مخصص للهبوط.

ويمكن استخدام طائرة "بي-200" في مهام متنوعة، تشمل الدوريات البحرية لتأمين المياه الاقتصادية للدولة وعمليات البحث والإنقاذ عن (الأفراد - السفن - الغواصات)، وكذا مهام المراقبة البيئية، ودعم مهام النقل للشحنات والأفراد، ومهام إطفاء الحرائق ونقل القوات الخاصة وإجلاء الجرحى في أوقات الكوارث.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الطائرة "بي-200" كان من المفترض أن تحلّ محل الطائرة "بي-12" في سلاح الطيران البحري التابع للقوات البحرية الروسية، لكن الطائرة الجديدة خصصت للاستخدام في مكافحة حرائق الغابات ومهام الإنقاذ البحري.