علق الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، على تطورات الأوضاع في سوريا بالقول إن "أصحاب البلد" هم من يتخذون القرارات في الوقت الحالي و"إما أن يهدموها أو يبنوها"، وذلك في وقت أعلنت فيه مصر، في بيانات سابقة، أنها تدعم عملية سياسة تحافظ على وحدة واستقرار وسيادة سوريا.
وقال السيسي، أمس الأحد، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين، في أول تصريحات له على الوضع السوري، إن "سوريا لديها موقع جيوسياسي قوي.. من يتخذون القرار (في سوريا) هم أصحاب البلد.. إما أن يهدموها أو يبنوها". وأضاف السيسي: "هناك تواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة.. وسنواصل العمل على إيجاد حلول للمشاكل العالقة مثل غزة والسودان وبالطبع سوريا".
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أصدرت بيانا، في الثامن من ديسمبر، عقب سقوط نظام بشار الأسد، قالت فيه إنها تتابع باهتمام كبير التغير الذي تشهده سوريا، مؤكدة "وقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها".
ونددت في بيانات لاحقة بالتوغل الصهيوني في المنطقة العازلة بالجولان، والضربات الجوية الصهيونية على مواقع عسكرية في سوريا.