تم تنظيم عملية وطنية، أمس الثلاثاء، لإتلاف وحرق كمية معتبرة من المخدرات بوادي سلي بولاية الشلف، بالناحية العسكرية الأولى، تحت إشراف اللجنة المختصة المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، وفق ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وجاء في البيان: "عملا بالقوانين المتعلقة بحرق وإتلاف المخدرات على اختلاف أنواعها، وعلى غرار عدة عمليات أخرى، تم اليوم 10 ديسمبر 2024، بوادي سلي بولاية الشلف، بالناحية العسكرية الأولى، وبحضور السلطات المدنية والأمنية المحلية والجهوية، تنظيم عملية وطنية لإتلاف هذه السموم وحرقها، وذلك بعد أن تم تجميع كل المخدرات التي تم حجزها عبر كامل التراب الوطني، من طرف وحدات الجيش الوطني الشعبي، الدرك الوطني، الأمن الوطني، وكذا مصالح الجمارك الجزائرية".
وأضاف نفس البيان أن "هذه العملية، التي تمت تحت إشراف اللجنة المختصة المكلفة بإتلاف المخدرات والمؤثرات العقلية، والتي يترأسها ممثل السلطة القضائية المختص إقليميا، عرفت إتلاف وحرق ما يقدر بـ10 أطنان و566 كلغ و8,28 غرام من مادة الكيف المعالج والقنب الهندي، 529 كيلوغرام و928,53 غرام من المخدرات الصلبة (كوكايين وهيرويين)، 11 مليون و388263.5 قرصا مهلوسا، 92 كلغ و719,78 غرام من المؤثرات العقلية على شكل مسحوق، و8 لترات و65 ملل من المؤثرات العقلية على شكل سائل".
وأشار البيان إلى أن "عملية إتلاف هذه المخدرات تمت باحترام شروط السلامة ومراعاة حماية البيئة، والتقيد بالأطر والآليات التطبيقية لمثل هذه العمليات، إذ تم وزن وجرد كل المحجوزات وختمها من طرف مصالح الضبطية القضائية، ممثلة في الدرك والأمن الوطني، وكذلك السلطات القضائية، لتتم عملية نقلها ومرافقتها إلى القيادات الجهوية ومنها إلى ولاية الشلف، مكان تنفيذ عملية الإتلاف، حيث تم فتح الأختام وجرد المحجوزات بحضور مختلف المصالح الأمنية، تحت إشراف السلطات القضائية وإتلاف هذه المخدرات وفقا للتقنيات والمعايير القانونية".
وانتهى البيان إلى أن "هذه العملية الوطنية التي جاءت بعد تنفيذ عمليات أخرى مماثلة على المستوى الجهوي، تؤكد مرة أخرى على المجهودات الوطنية المبذولة في مجال مكافحة المخدرات من خلال التواجد الميداني المستمر والفعال لمختلف التشكيلات الأمنية، التي تعمل دون هوادة لإفشال جميع محاولات إغراق بلادنا بمختلف هذه السموم، خاصة عبر حدودنا الغربية".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال