أعلن الرئيس الأمريكي، المنتهية عهدته، جو بايدن، إصدار عفو عن نجله، هانتر بايدن، الذي يواجه تهما في قضية احتيال ضريبي، قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 17 عاما، والمدان أيضا بتصريحات كاذبة أثناء شراء أسلحة وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني.
وجاء العفو قبيل أسبوعين من موعد جلسة النطق بالحكم في 16 ديسمبر، بشأن تسع تهم موجهة له في قضية الاحتيال الضريبي.
وقال جو بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: "وقعت اليوم على عفو عن ابني هانتر، منذ اليوم الذي توليت فيه منصبي، قلت إنني لن أتدخل في عملية صنع القرار في وزارة العدل، وأوفيت بوعدي حتى عندما شاهدت ابني يتعرض للمحاكمة بشكل انتقائي وغير عادل".
وواصل بايدن: "آمل أن يتفهم الأمريكيون لماذا اتخذ أب ورئيس هذا القرار".
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، على هذا القرار وصرحت لصحيفة "إزفستيا" الروسية، بأن العفو الذي وقّعه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن نجله هانتر بايدن، هو صورة كاريكاتورية للديمقراطية. من جهته، قال الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عبر منصة "تروث سوشيال" التي يملكها: "هل يشمل العفو، الذي أصدره جو لهانتر، رهائن السادس من يناير المسجونين منذ سنوات؟ يا لها من إساءة وإجهاض للعدالة".
وكان ترامب يشير إلى المدانين باقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في السادس من يناير 2021، بعد أن ادعى ترامب، دون دليل، أنه الفائز في انتخابات الرئاسة 2020.