طلب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، من وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي إثر قضية اختطاف المواطن اللبناني عماد أمهز في منطقة البترون.
قوة إسرائيلية نفّذت عملية إبرار على شاطئ البترون واخطتفت شخصًا لبنانيًا فجر أمس!
— Al-Mahatta | المحطة (@Almahatta0) November 2, 2024
حدث خطير وقع في منطقة البترون فجر أمس, تحقق فيه الأجهزة الأمنية اللبنانية (الجيش وقوى الأمن الداخلي). قوة خاصة قوامها أكثر من ٢٥ جندي (بحارة وغواصون)، نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ… pic.twitter.com/X2s0lUySQp
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد تابع ميقاتي القضية وأجرى اتصالا بقائد الجيش العماد جوزيف عون واطلع منه على التحقيقات الجارية في ملابسات القضية.
كما أجرى اتصالا بقيادة قوات اليونيفيل التي أكدت أنها تجري التحقيقات اللازمة في شأن القضية وتنسق في هذا الأمر مع الجيش.
وشدد ميقاتي على ضرورة الإسراع في التحقيقات لكشف ملابسات هذه القضية ووضع الأمور في نصابها.
ونقلت قناة "الجزيرة" مصدر أمني لبناني قوله أن مجموعة أمنية مجهولة اختطفت فجر اليوم قبطانا بحريا لبنانيا من منطقة البترون شمالي البلاد.
ولفت ذات المتحدث إلى أن هناك تحقيقات في فرضية أن قوة خاصة صهيونية تسللت عبر البحر ونفذت الاختطاف، في حين نفت قوة اليونيفيل أية علاقة لها بتسهيل العملية.
وحسب صحيفة "معاريف" العبرية فإن قوات "إسرائيلية" اعتقلت مسؤولا بحزب الله في عمق لبنان، موضحة أن وحدة كوماندوز بحرية وصلت إلى عمق 200 كيلومتر داخل لبنان تحت حماية سفن وصواريخ صهيونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المداهمة، التي نفذتها قوة قوامها 25 جنديا في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة، استهدفت من وصفته بالضابط الكبير بحزب الله عماد أمهز.