+ -

أعلن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس، عن القضاء على وباء الدفتيريا والملاريا في الجزائر، بعد تراجع منحة الإصابات إلى غاية 0 إصابة.

وأوضح الوزير، من ولاية المدية، أنه تم تسجيل 3248 حالة، تم استشفاء 2890 منها، بحيث تم تسخير مركزين اثنين للاستشفاء، فيما سجلت 2200 حالة إصابة لدى الأجانب، تم التكفل بها خارج البلاد.

وقال سايحي، أن المنظمة العالمية للصحة إعترفت بالمؤشرات الإيجابية في قطاع الصحة بالجزائر، مثمنا بذلك الجهود المبذولة من طرف الأجهزة الطبية وشبه الطبية، المجندة للتكفل بالمرضى.

وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى العناية التي يوليها رئيس الجمهورية لمرضى السرطان، مذكرا بأن مراكز مكافحة السرطان منتشرة عبر كامل التراب الوطني، فيما سيتم تدعيم القطاع مع نهاية سنة 2025 بـ 25 مركز إضافي، فيما سيصل عدد المسرعات في آفاق سنة 2026 إلى حوالي 68 مسرّع.

وبالتشديد على أهمية التشخيص والكشف المبكر عن داء سرطان الثدي لدى النساء، أكد السيد سايحي، على أن هنالك إمرأة من أصل 10 تشفى من سرطان الثدي بسبب التشخيص المبكر.

وبالحديث عن البدانة، قال الوزير، أن مستويات الأخيرة في الجزائر بلغت 10 بالمائة للنساء، و34 بالمائة بالنسبة للرجال، مشيرا إلى وجود تنسيق مع وزارة التربية ووزارة التعليم العالي لتشجيع الرياضة المدرسية وفي مختلف المعاهد والجامعات، بتخصيص ساعات لممارسة الرياضة، محذرا من المشاكل العويصة التي يسببها داء العصر.