أصدرت محكمة في ولاية أوتار براديش الهندية، أول أمس الأربعاء، أحكاما بالسجن مدى الحياة ضد 12 مسلما، بينهم اثنان من أبرز الدعاة، وبسجن 4 أشخاص 10 سنوات، في القضية المعروفة بقضية "التحول الديني".
ومن بين المحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، وفقا لـ"الجزيرة مباشر"، الداعية عمر غوتام، والداعية كليم صديقي، وأدانت هذا الأخير على خلفية عمله في نشر الإسلام وضمته المحكمة إلى القضية ذاتها. وأودعت أجهزة الأمن المتهمين السجن في سبتمبر 2023. لكن الحكم ليس نهائيا، ويمكن الطعن فيه بالمحكمة العليا.
ويعد كليم صديقي أحد أبرز علماء المسلمين في الهند، ويرأس "مركز السلام العالمي"، وأسس بقريته مؤسسة "جامع الإمام ولي الله الإسلامي" عام 1987، ويدرس في مدرسته الدينية حوالي 300 طالب، يتعلمون اللغة العربية والأردية والقرآن الكريم.
كما يقدم المساعدة للمسلمين الجدد فيما يتعلق بالتعرف على الإسلام ويوفر لهم المأوى والتعليم. بينما اعتنق عمر غوتام الإسلام خلال دراسته الجامعية عام 1964، وكان اسمه قبل ذلك "شيام براتاب سينغ"، وهو ابن شقيق رئيس وزراء الهند السابق نائب سينغ. وواجه معارضة الكثيرين، بمن فيهم أفراد عائلته، بعد اعتناقه الإسلام. ويدير "مركز الدعوة" الذي اعتنق فيه مئات الهندوس الإسلام.