تسببت الأمطار الغزيرة التي ما زالت تتهاطل على منطقة بشار، منذ ظهيرة أمس السبت، في حدوث فيضانات عبر هذه الولاية من الجنوب الغربي للوطن، حسبما أفادت به، اليوم الأحد، مصالح الولاية.
وفي هذا الصدد، تدخلت وحدات الحماية المدنية، مدعومة بأفراد الأمن الولائي والدرك الوطني ومواطنين في العديد من الأماكن والمواقع المتضررة، جراء سوء الأحوال الجوية، ببلديات بشار وتاغيت والعبادلة ولحمر والقنادسة، كما ذكرت مديرية الحماية المدنية.
وقد تأثرت شبكات الطرقات الوطنية، لاسيما منها الطريق الوطني رقم 6، الذي يصل الجنوب الغربي بالشمال الغربي، والطريق الوطني رقم 110 بين بشار وتاغيت، وذلك نتيجة فيضانات الأودية، كما أشير إليه.
وقدرت التساقطات المطرية اليوم الأحد "بأكثر من 60 ملم عبر المنطقة، ما ضاعف عدد التدخلات لوحدات الحماية المدنية لامتصاص المياه باستخدام المضخات الآلية"، يضيف بيان الولاية.
وكشف المصدر ذاته: "جرى التكفل بعائلة متضررة من الفيضانات مكونة من أب وبناته الثلاث، وذلك على مستوى مستشفى "الأم والطفل"، محمد بوضياف، والمؤسسة العمومية الاستشفائية ترابي بوجمعة ببشار".
وأشار العديد من مواطني بشار إلى أن المنطقة لم تشهد هطول مثل هذه الكمية من الأمطار الغزيرة منذ أكتوبر 2008، وأكدوا أنها مفيدة أيضا للمنطقة التي تعاني من ظاهرة الجفاف منذ سنوات عديدة.