أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في بيان، السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا قُتل فيها ثلاثة أشخاص.
والسبت، أعلنت الشرطة الألمانية توقيف شخصين في إطار التحقيق في هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، مساء الجمعة، خلال مهرجان احتفالي في زولينغن بغرب البلاد، فيما أشارت سلطات التحقيق في دوسلدورف إلى عدم استبعاد وجود "دوافع إرهابية" للاعتداء.
وقالت شرطة دوسلدورف (غرب) إنها تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل "صلة بالجريمة".
من جهته، قال المدعي العام في دوسلدورف، السبت، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود "دوافع إرهابية" وراء الهجوم.
وقال المدعي العام أركوس كاسبرز لصحفيين "لم نتمكن من تحديد الدافع حتى الآن، لكننا نفترض، في ضوء كل الظروف، أنه لا يمكن استبعاد الاشتباه الأولي بأنه عمل ذو دوافع إرهابية".
وأضاف كاسبرز في مؤتمر صحفي "لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد"، موضحا أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة "عدم الإبلاغ" عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.
وقال كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح.
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة الألمانية اعتقال شخص ثان في الواقعة.
وذكرت أن الاعتقال الآخر تم بعد عملية للشرطة في مركز للمهاجرين في المدينة ذاتها، وذكرت الشرطة أنها لن تتمكن من توفير المزيد من التفاصيل بشأن الشخص المعتقَل أو علاقته بالواقعة، وفق ما نقلته رويترز.
وقتل في الهجوم رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وفق السلطات.
ويعود الهجوم الأعنف حتى الآن على الأراضي الألمانية منذ ديسمبر 2016 حين قتل 12 شخصا دهسا بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الاعتداء.