تعميم التلقيح ضد مرض الجلد العقدي

38serv

+ -

أكد  وزير الفلاحة والتنمية الريفية، يوسف شرفة، اليوم الخميس، أن عملية تلقيح الأبقار ضد مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار، التي انطلقت بحر هذا الأسبوع،  مست في  مرحلتها الأولى المستثمرات المحاذية لبؤر المرض من أجل منع انتشاره، فيما ستعمم العملية لاحقا على باقي القطيع غير المصاب لغرض حمايته، داعيا مربي الدواجن إلى الحصول على تراخيص لاستيراد المدخلات التي يحتاجونها دون المرور بوسطاء بما فيها اللقاحات، وذلك من أجل ممارسة نشاطهم بكل أريحية وتفادي التذبذب في السوق.

واستهل الوزير زيارته  لمعاينة قطاعه بولاية تيبازة رفقة والي الولاية،  بمعاينة المستثمرة الفلاحية الجماعية رقم 11 المتخصصة في الكروم والأشجار المثمرة، حيث استمع إلى عرض حول أهم مكونات ومؤشرات القطاع بهذه الولاية التي تحتوي على مساحة فلاحية إجمالية مقدرة بـ 170.700 هكتار، كما تشهد تنوعا كبيرا في المنتجات بفضل تنوع الزراعة فيها من جبلية وسهلية.

في عين المكان، وقف الوزير على ملف تسوية العقار الفلاحي، حيث طمأن الفلاحين بتسوية كل الوضعيات العالقة من أجل تأمينهم وتشجيعهم على مواصلة وزيادة الإنتاج، مؤكدا أن القدرات الزراعة المتوفرة في البلاد تؤهلنا لإنتاج كل احتياجاتنا الغذائية ووقف الاستيراد.

كما اغتنم الوزير الفرصة  للتأكيد على أهمية الإحصاء العام للفلاحة 2024 وأبعاده الاقتصادية والتنموية.

 كما أشرف الوزير على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز مركز جواري لتخزين الحبوب بسعة 5000 طن بسيدي موسى ببلدية الناظور، الذي يعد من بين المركزيين الجواريين اللذين سيتم إنجازهما بولاية تيبازة، إضافة إلى مركز سيدي عمر بقدرة استيعاب تصل إلى 5000 طن.

وخلال هذه المحطة قدمت مؤسسة الإنجاز عرضا تقنيا حول هذا المشروع الذي يعد من بين المركزين الجواريين اللذان استفادت منهما الولاية ذات سعة تخزين تقدر بـ5000 طن لكل مركز.

وفي هذا الإطار، ذكر الوزير بأن هذا المشروع يدخل في إطار البرنامج الوطني لتطوير الزراعات الاستراتيجية، الذي يتضمن، إضافة إلى توسيع المساحات المخصصة لإنتاج هذه الزراعات، منشآت للتخزين.

وأكد أن من بين 350 مركز جواري الذي يتضمنه برنامج  تعزيز قدرات التخزين، 240 منها انطلقت الأشغال فيها، والباقي منها تجري اللمسات الأخيرة (تعيين مؤسسات الإنجاز، ومكاتب الدراسات).

 

وخلال تفقده مزرعة "فتح السلام" لإنتاج البيض الموجه للاستهلاك ببلدية سيدي راشد، والتي تمتد على مساحة ثلاثة هكتارات بقدرة إنتاج قدرت بـ480.000 وحدة سنويا، وبعد الاستماع إلى عرض حول هذا المركز الذي يتطلع إلى توسيع مجال الاستثمار في شعبة الدواجن، أكد الوزير على أن الدولة ستقدم كل التسهيلات والمرافقة اللازمة للمتعاملين من أجل الوصول إلى استقرار هذه الشعبة الاستراتيجية. وأشار إلى أن المربين يمكنهم الحصول على تراخيص لاستيراد المدخلات التي يحتاجونها دون المرور بوسطاء بما فيها اللقاحات، وذلك من أجل ممارسة نشاطهم بكل أريحية وتفادي التذبذب في السوق.

ولفت الوزير خلال تفقده لمستثمرة فلاحية مدمجة "مزرعة إبراهيم لتربية الأبقار" بسيدي راشد، والمتربعة على مساحة تفوق 200  هكتار متخصصة في تربية الأبقار وإنتاج لحليب ومشتقاته، والأعلاف، إضافة إلى احتوائها لفضاءات للاستجمام والترفيه لفائدة المواطنين، إلى أن عملية تلقيح الأبقار ضد مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار، التي انطلقت بحر هذا الأسبوع،  حيث مست في مرحلتها الأولى المرحلة الأولى  المستثمرات المحاذية لبؤر المرض من أجل منع انتشاره، فيما ستعمم العملية لاحقا على باقي القطيع غير المصاب لغرض حمايته.

وعلى هامش زيارته لهذه المستثمرة، أشرف الوزير رفقة والي ولاية تيبازة على تسليم تراخيص حفر الآبار لفائدة مجموعة من الفلاحين.