تنديد بـ"الحملة الإعلامية المسعورة" ضد الجزائر

38serv

+ -

 

نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بما وصفتها "الحملة الإعلامية المسعورة للصحافة الغربية والصهيونية والمخزنية"، ومحاولاتها التدخل في الشأن الداخلي للجزائر، عن طريق محاولات لاستغلال وتحوير في تصريحات خاصة بمترشحين خلال فعاليات الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل.

وأكدت المنظمة، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن "آلة الشر تستمر، بلا كلل ولا تعب، في اختلاق الأباطيل والأكاذيب، بعدما ضاقت بها السبل وانقطعت كل حبائل الحيل وسقطت رواياتها التضليلية في الماء، دون أن تحقق شيئا من أهدافها، بزرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد".

ووفق ذات البيان فإن الحديث عن استعداد الجزائر لتجهيز مستشفيات عسكرية ميدانية في غضون 20 يومًا فقط إلا انعكاس لمساعي الجزائر لتخفيف معاناة شعبها، وقد سبق للرئيس عبد المجيد تبون أن أعلن في شهر جوان الفارط عن استعداد الجزائر لتشييد مستشفيات ميدانية بغزة خلال افتتاح معرض الجزائر الدولي.

دعت المنظمة الإعلام الأجنبي إلى "التحلي بمبادئ الاحترافية في تناول هذا الحدث السياسي بما تمليه أخلاقيات المهنة الصحفية وتشدد على الالتزام بالموضوعية، وعدم الانجرار وراء التأويلات واجتزاء التصريحات بقصد التشويش على الموعد الانتخابي الحاسم، وجر الرأي العام الوطني بعيدا عن الطرح الجاد ومتابعة برامج المترشحين، والسعي للانخراط في مخططات تستهدف أمن واستقرار البلاد".

وأكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين "تصديها لأي محاولات متجددة من الأبواق الإعلامية الخارجية لتشويه سمعة المترشحين الثلاث أو محاولة ضرب خطاباتهم الانتخابية وإخراجها عن سياقها، مع التأكيد أن الإقبال الكبير على صناديق الاقتراع خلال يوم 7 سبتمبر هو أكبر رد على المتٱمرين، وكل قراءة غير مسؤولة تستهدف التشكيك لزرع البلبلة واللغط".