"دامت الجزائر سندا لمن لا سند له"

38serv

+ -

أحدث قرار الجزائر تزويد لبنان بالفيول لإعادة تشغيل محطات توليد الوقود المتوقفة، موجة تفاعل كبيرة في الوطن العربي.

فكتبت يومية النهار اللبنانية " تدخلت الجزائر في اللحظات الأخيرة وأنقذت لبنان ومؤسساته  الحيوية من العتمة الشاملة التي دخل بها من دون أية حلول".

ونقلت اليومية ذاتها تصريحات وليد فياض، وزير الطاقة اللبناني حول مبادرة الجزائر "التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان، ولم تأل جهدًا، دولةً وشعبًا ومؤسسات، للمساهمة في نجدته ومساعدته في أزماته، تماماً كما العراق الشقيق، المتضامن مع لبنان في كل أزماته والمستمر في تزويده بالفيول للنهوض بقطاع الطاقة".

 

على المستوى الشعبي أيضا عبر لبنانيون وغيرهم من العرب عن فائق تقديرهم لقرار الرئيس الجزائري، تزويد لبنان بما يحتاج من فيول لاعادة تشغيل محطات توليد الوقود.

فكتبت Mima KL في منشور لقناة "العربية لبنان " " دامت الجزائر شامخة بمواقفها و مبادئها ...دامت الجزائر السند لمن لا سند له ...الله يحمي هيدا البلد الله يديمو نعمه على شعبه و على كل من عاش فيه".

وكتب معلق آخر في منشور لقناة "الغد" يتحدث عن القرار الجزائري " مش غريبه على الجزائر وشعبها وقوفها في الأزمات مع الأشقاء".

في حين كتب محمد أيوب بقريش " ليس هذا الأمر غريبا على الجزائر بلد الشهامة هذا الدعم المقدم من الجزائر إلي البنان من أجل دعم محور المقاومة ونصرة الي كل مظلوم اللهم نسألك بسمك الكريم أن تنصر إخوتنا في فلسطين".

وقال في منشور لتلفزيون العربي، مواطن يمني يدعى مختار محمد العلفي "النخوة والقومية العربية مزروعة بقلب كل جزائري، حفظ الله الجزائر حكومة وشعبا".

 

من جهته كتب الإعلامي الجزائري، عثمان لحياني في منشور له في فايسبوك، تحت عنوان "قرار مقاوم" معلقا على القرار "قرار الدولة الجزائرية تزويد لبنان بالوقود، هو بالأساس شكلا من أشكال دعم المقاومة في لبنان وفي فلسطين، واسنادا لوجسيتيا مشرفا لمجهود المقاومة في لبنان بشكل غير مباشر، وتعزيز قدرات لبنان على الصمود، ومنع الاحتلال من الاستفراد به، أو الضغط عليه عبر حصار في مجال الطاقة."

وأضاف "التوقيت السياسي المرتبط بتطورات المواجهة مع الاحتلال ودور المحور اللبناني فيها، يجعل القرار كذلك، أكثر منه قرار مساعدة طاقوية، هناك سابق اتفاقات التعاون بين البلدين، الجزائر ولبنان في مجال الطاقة، ومشكلات أيضا ( أزمة الفيول2020) ، لكن حسابه على صعيد المرحلة الحرجة، يفرض تصنيفه كقرار مشرف يصب في صالح اسناد ومساهمة غير مباشرة في جهد مقاوم، لبنان بلد مقاوم، وحيثما تكون المقاومة تكون الجزائر".