+ -

حسمت حركة حماس موقفها بعدم المشاركة في أي لقاءات تفاوضية غدا الخميس، سواء في الدوحة أو القاهرة، مشيرة إلى أنّ الحركة لن تكون جزءا من المفاوضات المقبلة.

وقال عضو المكتب السياسي للحركة سهيل الهندي لـ "العربي الجديد": إن "الحركة تطالب بالتزام واضح من قبل الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في الثاني من جويلية الماضي، وفق ما نقله الوسطاء من توضيحات، وإذا حصل ذلك فالحركة جاهزة للدخول في آليات تنفيذ الاتفاق".

وأكد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه لـ "العربي الجديد"، أنّ "الجهود والمساعي ما زالت مستمرة من قبل الوسطاء، وأنّ الحركة حريصة على إنهاء العدوان والوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، آملاً في أن تنجح المساعي والجهود من أجل ضمان تنفيذ المقترح الأخير في الثاني من جويلية المنصرم وتنفيذه على أرض الواقع.

وأشار إلى أنّ حركة حماس لا ترفض مبدأ التفاوض، بخلاف الدعاية الصهيونية، لكنها تطالب بخطة تنفيذية من أجل إنجاح هذه الجهود، وبالتالي الاحتلال هو دائماً الذي يضع العراقيل ويعطل إنجاح المقترحات.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون لـ "العربي الجديد"، إنّ هذه المفاوضات مهمة، ولكنها مشوبة بالحذر من قبل الفلسطينيين، حيث لا ثقة بالعملية التفاوضية، خاصة في ظل تقدير موقف لدى المقاومة، وخصوصاً لدى حركة حماس، بأن (النتن ياهو) يستغل المفاوضات للخداع، والولايات المتحدة غير جدية بالوصول لحل وتستخدمها لذر الرماد بالعيون، ولإعطاء الاحتلال ذريعة جديدة ومساحة جديدة لإكمال إجرامه.

وكان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل قد قال إنّ الولايات المتحدة تتوقع أن تمضي المحادثات في الدوحة قدماً، مضيفاً أن الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة سيوفر الظروف المناسبة لوقف التصعيد في المنطقة.

كلمات دلالية: