+ -

حجبت سلطات المملكة المغربية موقع جريدة "الخبر" الإلكتروني، حيث لم يتمكن العديد من مستخدمي الشبكة الدولية في المملكة والصحراء الغربية المحتلة من تصفح الموقع بسبب القيود الواردة عليه.

ولا تعد الخطوة سابقة في تاريخ تعامل المملكة مع الإعلام والصحافة الجزائرية، فبعد فشلها في مجاراة ما يقوم به الإعلام الوطني من فضح للمخزن وما يقوم به من انتهاكات جسيمة، سواء بالمناطق المحتلة أو داخل المغرب، وفضح سياساته التطبيعية، لم تجد سوى لغة القمع وحجب المواقع عن زواره بالمغرب وبالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

وقبل أيام منع المخزن في مراسلة وسائل الإعلام المغربية من تناول موضوع فرار 14 ضابطا عسكريا من سلاح المدفعية بالأراضي الصحراوية المحتلة. وكان الاحتلال قد نهج سياسة مصادرة الحق في الوصول إلى المعلومة ضد الصحراويين منذ سنة 1990، حينما أقدم على التشويش على بث أمواج الإذاعة الوطنية للجمهورية الصحراوية الديمقراطية بالمناطق المحتلة، تلاه حجب الكثير من المواقع الإخبارية الصحراوية ومحاولات عديدة لقرصنة الكثير من المواقع والحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي.

بالمقابل، يسخر المخزن كل ترسانته الإعلامية والدعائية من أجل تجسيد عقيدته الاستعمارية في المنطقة.

يذكر أن للمغرب سجلا طويلا في انتهاك حرية الصحافة ومصادرة حق المواطنين في الوصول إلى المعلومة، ومازالت دولة المخزن من بين الدول التي تتذيل مؤشر حرية الصحافة.