أولمبياد .. الأرقام الصادمة لمنتخب المصارعة

38serv

+ -

دخل المنتخب الوطني للمصارعة بنوعيها الإغريقية – الرومانية والحرة، تاريخ المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية ولكن من بابه الخلفي بسبب النتائج الكارثية التي حققها في أولمبياد باريس 2024.

وشاركت الجزائر في الأولمبياد بـ 8 مصارعين وهم  ابتسام دودو (50 كلغ) و شيماء فوزي (57 كلغ) و فاتح بن فرج الله (86 كلغ) في المصارعة الحرة.

و عبد الكريم فرقات (60 كلغ) و اسحاق غايو(67 كلغ) وعبد الكريم أوكالي (77 كلغ) و بشيرسيد عزارة (87 كلغ) وفريد راوابح (97 كلغ) في المصارعة الإغريقية – الرومانية.

واستفادت النخبة الوطنية من تحضيرات مميزة داخل الوطن بمركز تيكجدة وخارج الوطن عبر عدة تربصات في دولتي المجر وأذربيجان وصولا إلى المشاركة في دورة دولية في بولونيا.

وراهن القائمون على الاتحاد الجزائري للمصارعة المشتركة على التألق في باريس والوصول لتحقيق أول ميدالية أولمبية في تاريخ هذه الرياضة وكان الرهان الأكبر على بطل ذهبية ألعاب المتوسط 2022 بوهران سيد عزارة بشير

لكن حقيقة وواقع بساط قاعة ّ"أرينا شان دو مارس" بباريس كان مغايرا تماما عما تحقق في ألعاب المتوسط (تتويج عزارة وأوكالي وغايو) أو الألعاب الإسلامية أو العربية كما كانت بعيدة أيضا عن توقعات المسؤولين وتصريحاتهم حيث جاءت النتائج صادمة ومحبطة تماما.

وبلغة الأرقام خاض مصارعونا 11 نزالا منها 3 استدراكية انتهت بـ 11 هزيمة منها 8 انتهت مع أول جولة لعدم التكافؤ فيما سقطت المصارعة شيماء فوزية عويس في بضع ثواني أمام منافستها النيجيرية بداعي الإصابة.

وفي مجموع المنافسة تم تسجيل 75 نقطة على ممثلينا مقابل نقطة واحدة ووحيدة سجلها المصارع سيد عزارة بشير أمام منافسه الجورجي لاشا غوبادزي في ما يمكن وصفه بأسوأ حصيلة للمنتخبات الوطنية في تاريخ مشاركاتها بالأولمبياد.

في انتظار أن يخرج رئيس الاتحاد الجزائري للمصارعة المشتركة، حمزة دغدغ عن صمته ويبرر هذه "الفضيحة" ومعه توضيح ما قاله المصارع عبد الكريم أوكالي الذي انتقد ضمنيا هئيته لما صرح للصحافة بأنه لا يمكن تحضير موعد عالمي مثل الأولمبياد في ظرف شهرين فقط.