اختارت اللجنة الفدرالية للتحكيم للإتحادية الجزائرية لكرة القدم قائمة تضم 30 حكما للمشاركة في دورة تكوينية تشرف عليها "الكاف"، تتعلق بمراجعة اللقطات خلال المباريات عن طريق الفيديو.
ومن المقرر أن تتنقل المجموعة الأولى إلى العاصمة المصرية، القاهرة، التي اختارتها الكاف لإقامة الدورة التكوينية، يوم 6 أوت على أن تعود إلى الجزائر يوم 18 أوت، في حين ستتنقل المجموعة الثانية يوم 18 أوت إلى القاهرة للمشاركة في الدورة التكوينية التي تنتهي نهاية شهر أوت.
وتضم القائمة التي حددتها لجنة الرئيس مهدي عبيد شارف كل الحكام الحاصلين على إجازات تقنية الفيديو، إضافة إلى عدد من الحكام الآخرين من الذكور والإناث.
وكانت "الفاف" تعتزم، قبل ذلك، الإشراف بنفسها على تكوين عدد كبير من الحكام بشأن تقنية الفيديو، خاصة وأن رئيس الاتحادية، وليد صادي، قرر إجراء كل مباريات الرابطة الأولى، الموسم المقبل، بتقنية الفيديو، قبل أن تعلن الكاف تكفلها بتكوين كل الحكام الأفارقة في دورة القاهرة.
وتنتظر "الفاف" استكمال إجراءات اقتناء أربع شاحنات متنقلة خاصة بتقنية الفيديو، وهي إجراءات معقدة قد تستغرق إلى غاية نهاية النصف الأول من بطولة الموسم المقبل، ما جعل الاتحادية تقرر استئجار شاحنات لضمان انطلاق الموسم الكروي بتقنية الفيديو، على أن تجري مباريات النصف الثاني من البطولة بشاحنات "الفاف "التي ستقتنيها بتمويل من الاتحادية الدولية لكرة القدم.
ونجحت "الفاف"، في طبعة الرئيس وليد صادي، في إعداد ملف كامل متكامل، فشل من سبقه في رئاسة الاتحادية في إنجازه، وتم تقديم الملف الذي أعده الأمين العام، نذير بوزناد، إلى "الفيفا" التي وافقت على الفور على تخصيص الإعانة المالية لـ"الفاف"، في إطار برنامج "فوروورد"، المخصص من طرف الهيئة الكروية الدولية لدعم مشاريع تطوير كرة القدم وممارستها للاتحاديات الكروية المنضوية تحت لوائها.
واستفادت "الفاف"، رسميا، من قيمة 8 ملايين دولار أمريكي، ظلت عالقة لسنوات بسبب عدم قدرة الرؤساء السابقين لـ"الفاف" والأمناء العامين في تجهيز ملف بطريقة صحيحة، وهي قيمة مالية ستستفيد منها "الفاف" على مراحل بموجب ملفات منفصلة تحدد طبيعة المشروع التي تنوي "الفاف" إنجازه.