هذا هو برنامج حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024

38serv

+ -

 "طموح، تاريخي ومذهل" هو الشعار الذي وصفت به اللجنة الأولمبية الدولية على موقعها الرسمي، حفل افتتاح الألعاب الأولمبية - باريس 2024 المرتقب والذي ينطلق في حدود الساع 18:30 بتوقيت الجزائر

ويتميز حفل الافتتاح هذه المرة عن بقية النسخ الماضية بكون عرض واستعراض الرياضيين وبعثات الدول المشاركة سيكون خارج الملعب حيث استقر المنظمون هذه المرة على قوارب ستجوب بها البعثات المشاركة نهر السين لتمر على امتداد 3 ساعات كاملة عبر أبرز المعالم الباريسية العريقة والشهيرة وترافقها عروض الرقص والموسيقي وسط تكتم واضح من المنظمين حول هوية المغنيين وسط إشاعات تتحدث عن مشاركة النجمة الكندية سيلين ديون والأمريكية ليدي غاغا والفرانكو مالية أية ناكامورا.

وعلى عكس النسخ السابقة من الأولمبياد سيعوض نهر السين، مضمار الملعب وتعوض الأرصفة المطلة على النهر، مدرجات الملعب حيث يتوقع أن يحتشد أكثر من 300 ألف متفرج لحضور هذا الحفل الاستثنائي "أكبر حفل افتتاح من حيث عدد الحضور والمساحة الجغرافية"، وفقا ما أشار إليه الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية كما سيتم نصب أكثر من 80 شاشة عملاقة تجعل الحضور لا يفوت شيئا من تفاصيل الحفل.

ويبدأ مسار العرض عند جسر "أوسترليتز" وتنطلق السفن بعد ذلك غربا لمسافة 6 كيلومترات على طول نهر السين، مرورا تحت الجسور التاريخية والمعالم الشهيرة، مثل كاتدرائية نوتردام ومتحف اللوفر.

وسيصل الرياضيون، الذين استقلوا ما يقارب 100 قارب يمثلون قرابة 10 آلاف و500 رياضي من مختلف الدول المشاركة، في النهاية إلى الجهة المقابلة لساحة تروكاديرو - الساحة المقابلة لبرج إيفل - حيث يبدأ تنفيذ البروتوكولات ويتم الإعلان رسميا عن افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بعد اشعال الشعلة الأولمبية.

 

 وستحصل البعثات الأكبر بين 206 المشاركة في العرض مثل الولايات المتحدة والصين وفرنسا على قوارب خاصة بها، بينما ستتقاسم اللجان الأصغر ومنها الجزائر قوارب أخرى بسعة لا تتعدى 29 شخصا والتي سيرتدي أفرادها (البعثة الجزائرية) بالمناسبة لباسا تقليديا جزائريا.

وقال رئيس اللجنة المنظمة، توني استانغي، في تصريحات صحفية إن "تنظيم حفل على نهر السين ليس أسهل من تنظيمه في ملعب لكنه أقوى" ولتأمين كل هذا ومعه حضور أكثر من 80 رئيس دولة وحكومة،  جندت الحكومة الفرنسية أكثر من 45 ألف عنصر أمن من جيش ودرك وشرطة إضافية إلى  ألفَيْنِ ) (2 من عناصر الحماية الخاصة نشروا في أهم النقاط والمحاور في العاصمة الفرنسية مع الاستعانة بالطائرات المسيرة لمراقبة كل التحركات في ظل وجود تهديدات أمنية أكيدة يقول المراقبون وكل هذا سيكون على حساب سكان باريس الذي اشتكوا في الفترة الأخيرة من ما وصفوه تقييد الحركة في مدينتهم بسبب الاجراءات الأمنية المشددة.