انقلبت الحياة السياسية في فرنسا رأسا على عقب بعد الفوز التاريخي لليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، ما دفع ماكرون لاتخاذ قرار حل البرلمان ما أخلط الأوراق أكثر، كل هذا هو وليد تراكمات لكن بالأخص نتيجة استراتيجية عكف على تنفيذها طيلة سنوات رجل أعمال حلمه "حماية الهوية الوطنية الفرنسية". زلزال حقيقي تعيش على وقعه فرنسا منذ الإعلان عن نتائج الاستحقاق البرلماني الأوروبي التي وضعت حزب التجمع الوطني العنصري (حزب مارين لوبان) كالقوة السياسية الأولى في فرنسا، وهو التشكيل السياسي الذي لا برنامج له سوى طرد المهاجرين وفي مقدمتهم الجزائريين، فأول ما ينوون القيام به إن وصلوا لسدة الحكم بعد التشري...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال