أمرت محكمة العدل الدولية الكيان الصهيوني بوقف عملياته العسكرية أو أي أعمال أخرى في رفح.
وصوت لصالح القرار 13 قاضيا وصوت ضد قاضيين اثنين، ويرفع هذا القرار الذي كان مرتقبا من عزلة الكيان، رغم أنه جاء مجحفا نوعا باقتصاره على رفح وهو ما أشارت إليه حركة المقاومة "حماس".
هذه الأخيرة رحبت بقرار المحكمة غير أنها تأسفت أنه اقتصر فقط على منطقة رفح في حين كان لا بد من حث الاحتلال من وقف عدوانه الهمجي على كافة قطاع غزة.
في المقابل قرار قضاة محكمة العدل الدولية يزيد من عزلة الكيان الصهيوني الذي ظل يتجاهل كل القرارات الأممية وتحدى المحكمة الجنائية ما يجعل صورته عبر العالم أدنى من الحضيض، فطوفان الأقصى أسقط عنه كل الأقنعة وأظهره على حقيقته القبيحة.