38serv

+ -

تحت الأضواء الكاشفة شيعت منذ قليل بعد صلاة المغرب جثامين التلاميذ الخمسة إلى مثواهم الأخير بمقبرة " غالية " بعين بوسيف بولاية المدية  في جوي جنائزي مهيب وجمع غفير من ساكنة عين بوسيف والبلديات المجاورة لها الدين توافدوا على مسجد عمر بن الخطاب لاستقبال جثامين الضحايا الذين كانوا على متن خمس سيارات إسعاف انطلاقا من مستشفى مصطفى باشا الجامعي.

وخيمت مظاهر الحزن والأسى التي كانت بادية على وجه الجميع خاصة الأولياء الذين اجهشوا بالبكاء على فراق فلذات أكبادهم في غفلة من آمرهم حيث تم تأدية صلاة الجنازة  بحضور السلطات المدنية والأمنية يتقدمهم والي ولاية المدية جهيد موس رفقة ممثلين عن وزير التربية مدير التربية وعن الوزارة تضامنا مع أهالي الضحايا.

وتم تداول التعازي والصور على نطاق واسع في مواقع التواصل الإجتماعي مع حشد تعاطف كبير من المواطنين ومن شتى ربوع الوطن.

كلمات دلالية: