شبهت المحامية والناشطة السياسية الفرنسية من أصول فلسطينية، ريما حسن، ما يقوم به الكيان الصهيوني حاليا في فلسطين بما قامت به فرنسا في الجزائر خلال الفترة الاستعمارية.
وكتبت ريما حسن في منشور على حسابها الرسمي على منصة "اكس": "ما تفعله إسرائيل في فلسطين لا يختلف كثيراً عما فعلته فرنسا في الجزائر".
ولاقى المنشور تفاعلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي المملوك لرجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، حيث تم مشاهدته من طرف أكثر من نصف مليون شخص في ظرف 6 ساعات، كما تم إعادة مشاركته لأكثر من 3 آلاف مرة، إضافة إلى أكثر من ألفي تعليق.
ونشرت المحامية الشابة منشور جديد مرفوق بخبر حول المنشور السابق وكتبت "8 ماي" في إشارة إلى مجازر الجيش الفرنسي في الجزائر يوم 8 ماي 1945، ومقارنتها مع مجازر جيش الاحتلال الصهيوني في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وسطع نجم ريما حسن في فرنسا مع بداية العدوان الصهيوني على غزة وذلك بسبب مواقفها الثابتة بشأن القضية الفلسطينية وتمسكها بكلمتي "الانتفاضة" و"الإبادة الجماعية" لوصف ما يحدث في قطاع غزة، ما جعلها عرضة لضغوطات كبيرة من اللوبي الصهيوني وصلت إلى حد التهديد بالقتل والاغتصاب.
ورغم ذلك صمدت صاحبة الـ32 عاما ودافعت عن قضيت بلد والديها في كل البلاطوهات التلفزيونية رغم انحياز الإعلام الفرنسي الواضح للرواية الصهيونية، بل انخرطت في العمل السياسي وتظهر في المركز السابع في قائمة حزب "فرنسا الأبية" للانتخابات الأوروبية المقبلة.
وأعلنت ريما حسن في منشور على حسابها في ذات الموقع، أمس الثلاثاء، أنها ستزور الجزائر قريبا دون ذكر تفاصيل أكثر.