انطلاق عملية الإحصاء الكبرى للفلاحة بالمتيجة الوسطى

+ -

باشرت مصالح إدارة الفلاحة في البليدة، عملية الإحصاء الكبرى وإعداد تقارير تفصيلة حول الموجودات، من أراضي ومزارع وبساتين، وحساب عدد الفلاحين و المستثمرين بـ "المتيجة وسط" ، بإقليم البليدة ، وترقيم كل ما هو فلاحي ، من ثروة حيوانية وحشرية نفعية، ومعدات وتجهيزات وأدوات، وتحيين أرقام هذه الموجودات ، لقطاع هام، يشكل مصدرا و محورا اقتصاديا استراتيجيا، يضاف إلى باقي أقاليم الوطن ،في عملية إحصاء واسعة وطنية،  لضبط هذه الأرقام حتى تكون لدى السلطات العليا ، خريطة زراعية دقيقة  و مفصلة، دون حساب و إحصاء  ما تعلق بشعبة الحبوب.

وأوضحت بلغربي هجيرة مهندسة دولة لدى إدارة مصالح الفلاحة لـ" الخبر" ، أن عملية الإحصاء ، التي انطلقت التحضيرات لهاـ تنطلق في 19 ماي و تنتهي مع حلول شهر جويلية القادم ـ ، تتم لأول مرة منذ الإحصاء الأخير المسجل في العام 2001 ، أي تقريبا منذ حوالي ربع قرن، وهي تخص "تحيينا رياضيا" في الأرقام الموجودة ،عبر استمارات توزع، لضبطها بشكل تفصيلي دقيق، حول عدد مزارعنا ومزروعاتنا والأنواع المزروعة و مزارعينا، و كل ما يمس زراعة الخضروات والفاكهة، ثم التنقل إلى مربي الطيور الداجنة والماشية والأبقار وكل الأنواع الحيوانية الأليفة، لتتواصل مع مربي النحل وعددهم ، ورقم خلايا النحل و التجهيزات والأدوات في ذلك،  و عدد المشاتل، والمساحات المستغلة لتربيته وغيره،  أي التحضير لضبط خريطة رقمية لكل ما هو فلاحي و زراعي و تربية حيوان ونحل بالتفصيل ، دون نسيان ذكر أيضا، الجانب اللوجيستيكي والأدوات الموجودة وضبطها على حد سواء.

وأضافت المهندسة بلغربي بالشرح، أنهم جهزوا لهذه العملية الرياضية، خرائط عن كل بلدية من بلديات الولاية الـ 25، تضمنت عناوين المستثمرات الفلاحية جماعية أو فردية، فضلا عن المسالك والمحاور المؤدية لها ومنها، وملكيتها إن كانت عمومية أو نموذجية أو خاصة، وكل الموارد المائية الموجودة، والنظر في الوضعيات القانونية لهذه الموجودات والممتلكات والاستثمارات، دون إهمال جانب التأمين كذلك.

وحسبها أن عملية الإحصاء هذه وتحيين الأرقام، هي ستمسح بأن تكون فيه قرارات مدروسة ودقيقة، حتى تكون للمسؤولين صورة واضحة، خصوصا من حيث ما هو حاجة واحتياج، وتساعد في تحقيق الاكتفاء الذاتي الأفقي و العمودي، وكل ما تعلق بقوتنا.