الاعتداء على المواقع الأثرية يثير الاستياء بتبسة

+ -

تتعرض الساحات العمومية بتبسة لعمل تخريبي من خلال نشاط مافيا نفايات الحديد والنحاس باستغلال مجموعات قصر ومراهقين في جمع كراسي المساحات الخضراء وسلات القمامة ونهبها، ناهيك عن الكتابات على المواقع الأثرية والرمي العشوائي للقمامة والبناءات الفوضوية.

جاء ذلك بالموازاة مع حملات تحسيسية بضرورة الحفاظ على هذا الموروث المادي وكذا تفعيل إجراءات ردعية للحد من هذه الظواهر، خاصة وأن 50 بالمائة من الآثار بالجزائر موجودة على مستوى ولاية تبسة بأكثر من 2500 موقع أثري.

وفي ذات السياق لم يعد محيط السور البيزنطي وسط مدينة تبسة الفضاء الأكثر استقطابا للعائلات خلال النهار أو المتنفس للسهرات العائلية، حيث عادت الفوضى العارمة في النشاط التجاري والرمي العشوائي للأوساخ ومختلف أنواع القاذورات بعد هجمة غير مسبوقة من طرف بعض القصر والمراهقين المستغلين من طرف مافيا وشبكات إجرامية تنشط في جمع بقايا الحديد والنحاس،

واستثمرت في تعمد تخريب بعض الأملاك العمومية في ساحة النصر داخل محيط السور البيزنطي وخارجه باستهداف كراسي الحديد والسلاسل المحيطة بالطريق وسلات المهملات الصغيرة والتي تخرب عمدا وتحول من مواقعها المثبتة فيها ثم يتم تهشيمها وشحنها في ساعات متأخرة من الليل والفجر بعيدا عن أعين الأمن.