شهر رمضان من الأزمنة التي لها عند المسلمين مكانة عظيمة، وهذه المكانة ليست مجرد شجون وأحاسيس، لا؛ بل هي مكانة ترتبط بها القلوب والأبدان، والأقوال والأفعال، لما تجده النفوس من بهجة وفرحة واطمئنان، وحب للخيرات وفعل للطاعات، وتهيؤٍ عظيم في القلوب، ولين في الأبدان، واستعداد لفعل الخيرات وترك المنكرات، وهو زمن تعاون الناس على كثير من البر والإحسان، ولا شك أن هذا يشعر به كل مسلم، وإن ضعف إيمانه أو قسا قلبه.وإذا كان للشهر الكريم فضائله ومحاسنه، فإن للصيام مدرسته وتربيته، ينبغي أن تُفقه كما تُفقه أحكامه وشرائعه، فمن معاني الصوم أنه ثمرة للإيمان الحق واليقين الصادق بالله جلّ وعلا، فالصوم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال