أصبحت الجزائر في قلب محيط عربي وإفريقي ومتوسطي مليء بالأزمات، في مظهر يؤكد أن التحولات الدولية كبيرة وأن مرحلة أخرى دخلها العالم بعد فترات الحرب الباردة والحرب على الإرهاب وغيرها من العناوين الكبرى للمراحل التي تمر بها العلاقات الدولية. فعالم اليوم يدار بالأزمات من خلال تبني نهج جديد للسيطرة والهيمنة والاحتكار والقهر في إطار الصراع بين الشرق والغرب وكذا محاولة لإضعاف الدول المحورية التي تسعى للتأثير في الاتجاه الصحيح للعلاقات الدولية على غرار الجزائر.
اكتشف الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أساليب جديدة لتعويض الحروب التقليدية للسيطرة على الدول والمحاور أو للانتقام من الخصوم الذين يحاولون الوقوف بندية مع الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول التي تريد التأثير على اتجاهات الأزمات، مثلما يحدث اليوم مع القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات