
38serv
توجه عناصر "الخضر" إلى كوت ديفوار للمشاركة في العرس الإفريقي بعد إتمام تحضيراتهم لمدة 15 يوما بالجزائر واستكمالها في الطوغو، وسط ظروف "جيدة" باعتراف الجميع. وعكس كأس أمم إفريقيا في الكامرون التي كان فيها الحمل ثقيلا إلى درجة عدم قدرة "الخضر" على الدفاع عن حامل اللقب وخرجوا في الدور الأول، فإن كتيبة بلماضي ستدخل هذه المرة هذه البطولة من غير أن تكون المرشحة الأولى ولا الثانية ولا الثالثة للفوز باللقب، وليست أيضا "الحصان الأسود"، وهو حمل ثقيل أزيح وضغط ناقص على رفقاء إسماعيل بن ناصر الذين سيكونون في راحة من أمرهم، لأن أضواء "الحسد" و"الڤري ڤري" ربما ستكون بعيدة عن معسكرهم في "بواكي".
ومهم جدا أن يدخل "الخضر" هذه المعركة الإفريقية في مثل هذه الظروف المحيطة بهم التي تجعل اللاعبين مركزين أكثر على المباريات، بعيدا عن الضجيج والبهرجة والأضواء الكاشفة التي عادة ما تكون لها انعكاسات سلبية على المجموعة، لأنها تخرجهم من التركيز وتشتت اهتماماتهم، وهو الدرس الذي تم استخلاصه من دورة الكامرون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات