مع تنصل رئيس المجلس العسكري الانتقالي في باماكو عاصيمي غويتا من اتفاق السلم والمصالحة الموقع مع الأزواد عام 2015، واعتزام الجيش استرجاع السيطرة على كامل الأراضي بما فيها الخاضعة منذ عقود لسلطة قبائل الطوارق، بات شبح الفوضى المستدامة يتربص بمالي ودول الجوار التي تقاسمها نفس الامتداد القبائلي، وسط مخاوف من عودة النزعة الانفصالية، واستغلال الجماعات الإرهابية للأوضاع لتعزيز نفوذها على الأرض. أعلن غويتا في خطاب له بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة عن تشكيل لجنة وطنية للحوار في غضون شهر، تتولى تجهيز تقرير يسلم خلال فبراير الموالي، وأدرج هذا الخيار ضمن ما أسماه "الأفضلية الوطنية في عملية السلام ل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال