
38serv
مع وأد الشعب المالي مخطط تأزيم الخلاف بين الجزائر وباماكو عبر الدعوة لمظاهرات شعبية ضد الجزائر، تتضاءل مؤشرات تصعيد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين أو امتدادها لدول الساحل، لكن كل الاحتمالات تبقى مطروحة في ظل تدخل قوى إقليمية وظيفية تسعى لخلق توترات جديدة تستهدف مقدرات الجزائر، وتقلص دورها في إدارة وساطات الحفاظ على السلم في محيطها الملتهب.
منذ بداية الأزمة الدبلوماسية التي شابت العلاقات بين الجزائر ومالي مؤخرا، عملت أطراف مأجورة موالية لدول إقليمية وظيفية على تأجيج الوضع أكثر، حيث شنت حملة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر حسابات أغلبها وهمية، ناشدت خلالها الشعب المالي الخروج في مظاهرات ضد الجزائر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات