
38serv
لم يصمد الانقلابي قائد المرحلة الانتقالية في مالي أسيمي غويتا أمام أطماعه في فرض الترهيب والرعب في نفوس أبناء الشعب المالي الشقيق، وها هو اليوم يخرب عليهم ويمنعهم من التوصل إلى مصالحة وطنية تعود عليهم بالخير والرفاه، عن طريق سد الطريق بـ "الإبادة الجماعية" أمام اتفاقيات الجزائر التي أجمع المجتمع الدولي على جدواها في تعميم السلم والسلام في منطقة الساحل.
يعمل الانقلابي أسيمي غويتا بتصرفاته غير العقلانية على تدمير كل ما بناه سابقوه من قادة دولة مالي، فهو عكسهم تماما، إذ تقوم استراتيجيته على القتل والإبادة الجماعية التي اختارها سبيلا لحل مشاكل وانشغالات الشعب مالي التواق إلى الاستقرار والرفاه.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات