شكل إعلان وسائل إعلام عبرية سحب ما تبقى من لواء غولاني من غزة صدمة كبيرة في الشارع الصهيوني، فإن لم يستطع جنود غولاني وحتى وحدة دوفدفان القضاء على حماس فمن سيقوم بذلك؟. ظل جيش الاحتلال يتباهى طيلة عقود بوحداته الخاصة وألويته التي تحمل أسماء غريبة، رغم أنها لم تخض حروبا حقيقية فالرعب الذي أرادوا غرسه في نفوس خصوهم لم يتعد أن يكون بروباغندا سوقتها وسائل الإعلام الصهيونية والغربية. فخيطت حولهم الأساطير أنهم لا يقهرون وأن معايير الالتحاق بصفوفهم هي الأصعب في العالم، فوحدة دوفدفان التي أسسها رئيس حكومة الاحتلال الأسبق ايهود باراك سنة 1987 والمتخصصة في القتال في الصفوف الأمامية تقصي من صفوفها أي ج...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال