لقد وصلت رسالة الرئيس الفرنسي الأسبق متأخرة كثيرا عن موعدها وظرفها.. لا في التوقيت العالمي الذي ضُبطت عقارب ساعته على توقيت السابع أكتوبر، ولا في الظرف العالمي الذي تشهد فيه شعوب المعمورة بداية انهيار الهيمنة الغربية على مقدرات الشعوب ومصائرهم. بزيارة ساركوزي إلى الرباط قبل أيام، وتغريده خارج السرب وهو يعرض كتابه الجديد "زمن المعارك" أمام مولعين بفكره الاستعماري، يبدو أنه نسي بأن أنظار الأحرار على هذا الكوكب مشدودة إلى عاصمة المعارك، قطاع غزة في فلسطين المحتلة، وأن معركة البقاء الحقيقية اندلعت ولن تنطفئ إلا بعد تحقيق أهدافها كاملة، وهي تحرير الأرض والإنسان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال