يمكن تصنيف تصريحات الرئيس الأمريكي في خانة المحيرة جدا، فبعد أقل من 24 ساعة من تصريحه أنه صهيوني، استذكر اليوم أن تأييده الكامل لما جرى من تقتيل منذ 70 يوما قد يضر بسمعة بلاده.. صح النوم. سبعون يوما من المجازر والتقتيل بالفوسفور الأبيض لم تحرك ساكنا لدى الهرم بايدن، الا اليوم فقط أين اعترف أن "هناك مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أميركا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لإسرائيل." على الادارة الأمريكية أن تقتنع أنها فقدته بمباركتها تقتيل 18 ألف مدني أغلبهم أطفال ونساء، عليها أن تقتنع أنها إلى الأبد شريكة إحدى أشنع مجازر هذا القرن، ولن تنسي دموع تماسيح هذا اليوم أحرار العالم أنها وجدت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال