أمام تصاعد الهمجية الصهيونية في الضفة الغربية، لم تجد واشنطن أقصى ما تقوم به سوى منع دخول أراضيها على المستوطنين. في مقابل تسليح جيش الاحتلال لقتل أطفال غزة حتى دون موافقة الكونغرس، اختارت واشنطن الاكتفاء بمنع التأشيرة على بعض المستوطنين، إجراء أصلا يصعب التأكد منه فمن المرجح أن يبقى مجرد كلام. هذا الكيل بمكيالين أن الحديث عن حل الدولتين هو أيضا مجرد كلام لا أكثر، فلا تقوى الإدارة الأمريكية الضغط على حكومة النتن ياهو لوقف همجيتها في الضفة الغربية أين لا أثر تقريبا لحماس، فكيف ستقوم غدا بدفعها على إخلاء 600 ألف مستوطن استولوا على أراضي ومنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية. تابعونا على...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال