حملات لمقاطعة "زارا" لاستغلالها مجازر غزة

+ -

أثارت علامة متاجر الألبسة الإسبانية زارا ZARA سخطاً وغضباً شعبياً دولياً كبيراً، بسبب حملة دعائية اعتبرها كثيرون أنها تسخر من معاناة الفلسطينيين في غزة.

ونشرت أمس سلسلة المحلات التجارية العالمية زارا صورا عبر موقعها الرسمي على إنستغرام أثارث بها استهجان رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلقت العلامة الإسبانية ZARA حملتها الدعائية لألبستها مستعينة بصور أكفان بيضاء، بالإضافة إلى جثامين محمولة وأخرى ملقاة على الأرض، وكذا عن توابيت للموتى، ودمار مع رسم على ربطه ناشطون بخريطة فلسطين.

وقال متابعون إن تصاميم إعلان "زارا" بجميع تفاصيله على ما يبدو أنه مستوحى من مشاهد الدمار والجثث والأكفان التي ترمز إلى المسلمين قبل دفن موتاهم، وإن جميع هذه المشاهد يراها العالم أجمع يوميا في مدينة غزة بسبب العدوان الصهيوني المستمر على القطاع منذ 65 يوما.

وعبر وسم #مقاطعة_زارا باللغتين العربية والإنجليزية، الذي تصدر قائمة الترند في بعض الدول العربية، دعا المغردون إلى حملة مقاطعة للعلامة التجارية "زارا" على غرار حملة مقاطعة سلسلة مطاعم ماكدونالدز، ومقاهي ستاربكس، وغيرها من العلامات التجارية التي دعمت الاحتلال الصهيوني في حربه على قطاع غزة. وأشار مدونون إلى أن تفاصيل الإعلان بجميع تفاصيله مستوحاة من الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة بحسب قولهم،

وطالب بعضهم الحكومات العربية والإسلامية بحظر هذه العلامة التجارية في دولهم، ووصفوا حملة "زارا" بالسخيفة وغير إنسانية. وبعد الحملة الواسعة على منصات التواصل اضطرت الشركة إلى حذف بعض الصور من حساباتها، والجدير بالذكر أن الشركة يتابعها أكثر من 61 مليون شخص عبر حسابها على الإنستغرام.

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها جمهور منصات التواصل في العالم العربي إلى مقاطعة "زارا"، ففي عام 2021 أعلنت مصممتها الرئيسية للأزياء النسائية فانيسا بيريلمان دعم الكيان الصهيوني صراحة في معرض ردها على عارض الأزياء الفلسطيني قاهر حرحش