على مضض ابتلع الغرب وحلفاؤه في أوروبا الشوكة التي كانت في حلوقهم، جراء الأعمال العسكرية التي شنتها المقاومة الفلسطينية وفصائلها في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، مترقبين ما ستسفر عنه الأيام الأربعة من الهدنة الإنسانية. بلا أدنى شك، ما حققته الفصائل الفلسطينية المقاومة للاحتلال الصهيوني في قطاع غزة المحاصر يصنف في أبجديات الحروب القديمة والحديثة على أنه انتصار بكل المقاييس، لأن المقاومة استطاعت بل نجحت في الإبقاء على زمام المبادرة بين يديها، بداية من الهجوم الأول في 7 أكتوبر الماضي، وانتهاء بالكلمة الأخيرة التي عادت إليها في إملاء شروط الهدنة الإنسانية ومدتها، وظروف تنفيذ بنود اتفاقها، وخاصة في ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال