يقوم النتن ياهو وحكومته كل ما في وسعهم لإطالة أمد الحرب عبر تعطيل صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لأنهم يعلمون أن انتهاء الحرب مع المقاومة بعني بداية حرب أخرى بالنسبة لهم أمام رأي عام صهيوني ينتظر فقط تلك اللحظة للانقضاض عليهم. النتن يعلم جيدا أنه انتهى سياسيا يوم 7 أكتوبر، بعد أن أسقطت المقاومة أسطورة الجيش الذي لا يقهر واقتحمت المستوطنات وأسرت مستوطنين وجنود، وكل ما يقوم به اليوم في غزة من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ما هو إلا محاولة لربح الوقت والتحضير لمعركة محسومة مسبقا وهي معركة البقاء في السلطة رفقة زوجته سارة. فحتى في عز هذه الحرب تتعالى الأصوات في دولة الكيان لتنحية النتن فما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال