قرّر صلاح الدين أن يشن هجوما حاسما على المدينة، وكثف رمايات المجانيق، مغطيا تقدم المهاجمين بحجارتها، وسيل من السهام والنبال يطلقها الرماة نحو المدافعين عن السور والحصون كي تشلّ مقاومتهم، ما جعل أولئك المدافعين يتراجعون عن مراكزهم، بينما تقدم المسلمون واجتازوا الخندق الخارجي المحفور حول السور، ثم التصقوا به وعملوا به نقبا وتهديما، واشتد قصف المجانيق، وتوالى رمي السهام والنبال من الرماة المتقدمين خلف المهاجمين يحمونهم، ونجح المهاجمون في فتح ثغرات عديدة في السور الذي أوشك أن يصبح ملكا للمهاجمين. وفي وقت ما من تاريخ 29 سبتمبر 1187، استطاع المهاجمون فتح “ثغرة كبيرة” في السور نفذ منها ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال