+ -

نظمت حركة مجتمع السلم اليوم السبت بالجزائر العاصمة، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان صهيوني في غزة، داعية إلى الوقف الفوري لهذا العدوان وفك الحصار المفروض على قطاع غزة.

وبأشد عبارات الاستنكار والرفض، أدان رئيس الحركة، عبد العالي حساني الشريف، "التصعيد الحاصل في قطاع غزة والإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الفلسطينيون"، مشيرا إلى أن نصف المستشهدين بغارات الاحتلال هم من الأطفال والنساء.

وشدد المسؤول الحزبي على ضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة "دولة حرة، كاملة الأجزاء غير منقوصة عاصمتها القدس الشريف"، معتبرا أن القضية الفلسطينية "ليست قضية حركة أو حزب أو بلد فقط، بل هي قضية أمة، لذا لابد من الوقوف بكل قوة إلى جانب إخواننا الفلسطينيين إلى أن تتحرر فلسطين".

بدوره، دعا رئيس المكتب الولائي للحركة، احمد شريفي، إلى دعم المقاومة الفلسطينية "المدافعة عن أرضها وعرضها والمقدسات والأعراف وعن وحدة الأمة العربية واستمرارها"، مشددا على أن هذا الدعم هو بهدف "بعث الأمل والقوة في المقاومة لكي نثبت لها أنها ليست وحدها أمام هذا الكيان الغاشم".

من جهته، أكد رئيس منظمة البركة للإغاثة، الشيخ احمد الابراهيمي، أن المعركة التي تقودها المقاومة الفلسطينية هي من أجل تحرير الكرة الأرضية بأكملها من الصهيونية، لافتا إلى أن أهل فلسطين يتخذون من الجزائريين قدوة لهم في ثورتهم ومقاومتهم لأنهم يعلمون أن الجزائر ساهمت في تحرير عدة شعوب من براثن الاستعمار.

في ذات السياق، اجتمع المكتب التنفيذي لحركة مجتمع السلم في لقاء طارئ في وقت سابق اليوم لمتابعة تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، وما يحدث من إبادة جماعية ممنهجة يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين.

وأدان المكتب التنفيذي للحركة في بيان نشره في ختام الاجتماع، بـ"أشد عبارات الاستنكار والرفض" التصعيد الهمجي للعدوان الغاشم، داعيا إلى تفعيل قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تم المصادقة عليه أمس الجمعة بشكل فوري لوقف العدوان، وكذا ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم لاستقبال المصابين وإدخال المساعدات وإغاثة الفلسطينيين في غزة.