يقول الحق سبحانه: {سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين}. يخبر ربنا سبحانه أنه مولى المؤمنين وناصرهم، فإذا تولوه تولاهم، وإذا نصروه نصرهم، وأيدهم بإلقاء الرعب في قلوب الكافرين، هذا الرعب يجعل المقاتل لا يستطيع أن يرفع سلاحا ولا أن يستعمله، وهذا الذي وقع بالضبط للصهاينة الأوباش.لقد كان للمسلمين مواعيد مع النصر بإلقاء الرعب في قلوب الأعداء، كما حدث في موقعة لوشة العظيمة في انتصار المسلمين سنة (887هـ)، عندما جاء صاحب قشتالة النصراني وحاصر مدينة لوشة، وجاءتهم النجدات من رجال غرناطة وحصل قتال شديد، فلما أصبح الصباح ورأى النصارى...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال